مصرع شخصين وإصابة 8 جراء انهيار عقار الزقازيق

نجحت قوات الدفاع المدني في محافظة الشرقية في انتشال جثة شابة من تحت أنقاض عقار انهار في الزقازيق، وأدى الحادث إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى حالتي وفاة، سيدة ورجل بالإضافة إلى ثمانية مصابين، بينهم حالات خطرة، وتواصل الفرق العمل لانتشال أي ناجين من تحت الأنقاض، وتعكس هذه الحادثة المؤسفة أهمية الاستجابة السريعة في مثل هذه الأزمات.

يشرف المحافظ حازم الأشموني على عمليات رفع أنقاض العقار المنهار بشارع مولد النبي، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويظهر الحضور الفعّال لكل من اللواء عمرو رؤوف مدير الأمن ونائب المحافظ، حيث أن التنسيق بين الأجهزة المختلفة يسهم في سرعة الاستجابة وتقديم الدعم للمتضررين، ويؤكد ذلك أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية.

أصدر المحافظ قرارًا بتشكيل لجنة هندسية من الإدارة الهندسية بالمحافظة لمراجعة سلامة العقارات المجاورة للعقار المنهار، وذلك لضمان عدم وجود أي مخاطر قد تؤدي إلى حوادث مشابهة في المستقبل، كما أكد أن إعداد تقرير شامل حول الحالة الإنشائية للعقارات المحيطة يعد خطوة ضرورية لجعل المنطقة أكثر أمانًا، الأمر الذي يستدعي تدخلًا سريعًا وفوريًا.

كما تم دعوة وحدة التدخل السريع بالديوان العام للتنسيق مع إدارة الحماية المدنية لتوفير الإمكانيات اللازمة في عمليات رفع الأنقاض، ومحاولة إنقاذ حياة المتضررين، وتعتبر هذه الجهود جزءًا من إجراء الطوارئ الذي تفرضه مثل هذه الحوادث، حيث يتم استنفار الموارد المتاحة بشكل فعال وسريع.

وجه المحافظ أيضًا وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بحصر حالات الوفاة والإصابة، بالإضافة إلى صرف التعويضات المناسبة وفقًا للقانون، مع توفير المواد الغذائية للمتأثرين وعائلاتهم، ويضيف ذلك لمسة إنسانية لمجهودات الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية والاجتماعية.

أخيرًا، في إطار التعامل مع هذه القضية، تم إرسال عشرة سيارات إسعاف وثلاث سيارات للحماية المدنية ودعمها بسيارات إنقاذ، وقد أظهرت الحادثة حتى الآن حالتي وفاة وثماني إصابات، حيث تم إسعاف بعض المصابين في الموقع بينما تم نقل آخرين لمستشفى الزقازيق الجامعي، ونأمل أن تنتهي عمليات البحث عن الناجين على خير.