تجربتي مع علاج آلام الركبة.. علاج فعال ومجرب لخشونة الركبة

تجربتي مع علاج آلام الركبة كانت صعبة بعض الشيء، ولكني تمكنت مع الوقت من السيطرة عليها وتحجيم تطور الحالة وتفاقم الأضرار الناتجة عنها التي تؤدي أحيانًا إلى تلف مفصل الركبة بالكامل، لذلك سأعرض كافة تفاصيل هذه التجربة من خلال موقع منصتك لكي يتمكن جميع المصابين بهذه الحالة من تحقيق أقصى إفادة منها.

تجربتي مع علاج آلام الركبة

إن تجربتي مع علاج آلام الركبة بدأت منذ عام تقريبًا، حيث بدأت أعاني من ألم بسيط عندما أطلع أو أنزل الدرج وعند المشي أو الوقوف لفترة طويلة، تجاهلت الأمر لوقت غير بسيط واعتقدت أن المشكلة عابرة وهينة وناتجة فقط عن بعض الإجهاد أو التعب والضعف أو ما شابه.

لكن بمرور الوقت بدأ هذا الألم في التزايد وخاصًة عند فرد وثني الركبة وعند الوقوف بعد الجلوس، فبدأت استخدم بعض أنواع المسكنات القوية للتخفيف من حدة الألم الذي كان يزيد يومًا عن يوم، ولكن كلما مر وقت مع استخدام هذه المسكنات أصبح مفعولها ضعيفًا جدًا وأحيانًا لا يؤثر بالمرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع برنامج التدريب الجامعي ارامكو

نتائج تجربتي مع علاج آلام الركبة

قررت أن أذهب إلى طبيب مختص في علاج أمراض العظام والمفاصل، وعندما شرحت له الأعراض أخبرني أنها ترجع إلى حالة تسمى بخشونة الركبة، وهي عبارة عن تفكك تدريجي في الغضروف المفصلي تتسبب في أن يصبح المفصل مؤلمًا وقاسيًا.

جميع مفاصل الجسم معرضة للإصابة بالخشونة ولكن مفصل الركبة ومفصل الورك هما المفصلين الأكثر عرضة لها، وفي الغالب تكون الإصابة في كلا الركبتين وفي حالات قليلة تصيب ركبة واحدة، وينتج عن الإصابة بهذه المشكلة أعراض متعددة مثل:

• ألم قوي وتيبس في المفصل عند تحريكه بعد مرور فترة من السكون.
• ملاحظة شكل المفصل أكبر من المعتاد.
• سماع صوت طقطقة خارج من المفصل.
• محدودية في حركة المفصل.
• ضعف وهزال في العضلات التي تحيط بالمفصل.

علاج فعال ومجرب لخشونة الركبة

قام الطبيب بوصف بعض الأدوية من أجل علاج المشكلة أو الحد من تطور الأعراض، وكانت هذه الأدوية متمثلة فيما يلي:

• مضادات الالتهاب الخالية من الستيرويدات.
• المسكنات الموضعية والتي كانت في صورة مرهم طبي لتقليل التورم والألم.
• حقن حمض الهايلوروينك.
• مكملات الجلوكوزامين وسلفات الكوندرويتين.

واظبت على استخدام الأدوية التي وصفها الطبيب الذي حذرني من أن مشكلة خشونة الركبة مزمنة ولا تتلاشى، ولكن من السهل التحكم فيها بالأدوية والروتين اليومي السليم والصحي، فالتزمت بالأدوية وأيضًا اتبعت حمية غذائية للتخلص من أي وزن زائد، لأنه يزيد من الضغط على مفاصل الركبة.

الطب النبوي لعلاج خشونة الركبة

إن المقصود بالطب النبوي الطب البديل، وهو العلاج بالأعشاب والطرق الطبيعية المختلفة، وهي واحدة من الطرق التي عرفتها في إطار تجربتي مع علاج آلام الركبة، فلقد اطلعت على العديد من العناصر الموجودة أمامنا طبيعيًا ويمكن الاعتماد عليها بجانب الادوية لعلاج مشكلة خشونة الركبة ومن أهمها:

1- عشبة الكركم

يمكن استخدام الكركم كعلاج لخشونة الركبة، لأنه من أفضل الأعشاب المضادة للألم والالتهاب، ولكن يجب الحذر لأنه يزيد من خطر النزيف بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتناولون مميعات للدم أو يستخدمون مضادات التهاب غير ستيرويدية.

2- عشبة الزنجبيل

تناول جرعات من الزنجبيل تساعد في الحد من تطور خشونة الركبة، حيث إنه يعمل كمضاد للالتهابات والتورم والألم، ولكن يستخدم بحرص مع الأشخاص الذين يستخدمون أدوية مميعة للدم.

3- زيت الزيتون

يعد زيت الزيتون من المصادر الغنية بمادة البوليفينول التي تحتوي على فوائد كثيرة مضادة للالتهابات والأكسدة، ولقد أثبتت الدراسات الطبية أن من يستخدمون زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة لاحظوا انخفاضَا في نسبة الألم وتحسنًا بالمدى الحركي والوظيفي لمفصل الركبة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سكر الحمل بعد الولادة.. مين صار عندها سكر حمل وراح بعد الولادة؟

4- الأوميجا 3

أكدت العديد من الدراسات الطبية على أن تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 أو مكملات الأوميجا 3 بوجه عام تساعد في التخلص من الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل والتورم وتيبسها، والتي تكون كلها غالبًا مصاحبة لخشونة الركبة.

 شاهد أيضًا

إن مشكلة خشونة الركبة شائعة جدًا بين النساء أكثر من الرجال، وينصح للجميع من أجل الوقاية من الإصابة بخشونة الركبة بالاعتناء بصحة المفاصل قدر الإمكان، مع الحفاظ على القوام السليم وقوة العضلات وخسارة أي وزن زائد.