ناجون من عقار الزقازيق المنهار يشاركون لحظات الرعب والفزع

الكاتب
ناجون من عقار الزقازيق المنهار يشاركون لحظات الرعب والفزع منذ 1 ساعة

ما زالت حالة من القلق تسود بين أهالي الزقازيق مع انتظارهم سماع أخبار جيدة عن مفقودين تحت أنقاض العقار المنهار، وفي هذا السياق تحدث عدد من الناجين الذين تمكنوا من النجاة بأعجوبة، حيث ذكر الحاج فوزي أنه بينما كانت أسرته خارج المنزل سقط العقار بشكل مفاجئ، مما أدى إلى الفزع والرعب بين السكان، وقد نجح بالفعل في الهرب سريعًا.

من جهة أخرى، أفاد الدكتور وائل أحد الناجين بأنه تفاجأ بسقوط السقف فوقه، وتمكن من الخروج بأعجوبة، بينما أشار جوزيف إسحاق المحامي إلى أنه كان يتجه للغداء مع أصدقائه قرب العقار وأعفت الأحداث قبل ثواني من الهروب، مؤكداً على أهمية الاستجابة السريعة من فرق الإنقاذ كما أبدى النائب مجدي عاشور إعجابه بجهود الدفاع المدني في موقع الحادث، حيث كانوا حريصين على إنقاذ الأرواح.

نجح رجال الدفاع المدني في انتشال جثة سيدة من تحت الأنقاض، ليصل عدد الضحايا إلى ثلاثة، بالإضافة إلى سبعة إصابات خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية، ولا تزال عمليات البحث جارية عن ناجين محتملين، وتُحاط المدينة بالحزن والأحاديث حول الحادث المؤلم الذي وقع.

على صعيد متصل، يقوم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بمراقبة عمليات رفع الأنقاض وإجلاء المصابين، حيث حضر مسؤولون أمنيون وتنفيذيون في المحافظة أثناء عمليات الإنقاذ، كما تم تشكيل لجنة هندسية لمراجعة سلامة المباني المجاورة تحسبًا لأي أخطار مستقبلية، بحسب ما أوضحت الجهات المعنية.

وفي سياق هذه الظروف العصيبة، تم استدعاء وحدة التدخل السريع لضمان استخدام جميع الموارد المتاحة، بما في ذلك الرافعات والمعدات، بهدف تسريع عملية الإنقاذ، يؤكد المسؤولون على ضرورة حماية الأرواح وتوفير الدعم اللازم للمتضررين وأسرهم.

حيث كلف المحافظ وكيل وزارة التضامن اجتماعی بحصر الحالات وتوفير التعويضات المناسبة للضحايا، مع التأكيد على استغراق كافة الأجهزة الأمنية في جهود الإغاثة، واستعدادهم لتقديم المساعدة اللازمة لكل من تأثر بهذا الحادث الأليم، فيما تم الدفع بعدد كبير من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لضمان الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة.

الأقسام الأخوية

شارك المقال

قد تشاهد أيضًا

أحدث أخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى