مواهب قرآنية تحتفل باليوم العالمي للسرد في بورسعيد

الكاتب
مواهب قرآنية تحتفل باليوم العالمي للسرد في بورسعيد منذ 14 ساعة

تحتوي فعاليات اليوم العالمي للسرد القرآني في بورسعيد على أجواء مفعمة بالإيمان حيث تم بث مباشر من إحدى المعاهد الأزهرية، وقد احتضنت الفعالية العديد من المواهب القرآنية البارزة أبناء المحافظة بشكل يعكس الإبداع والروحانية، ويتجلى دور هذه الفعالية في تعزيز الترتيل وتقدير القرآن الكريم، مما أضفى سحرًا خاصًا على هذه المناسبة.

يقود المبادرة في بورسعيد محمد علي، المعني بالتنسيق والإشراف، وتشهد المشاركة إقبالًا رائعًا حيث يسهم أكثر من 320 محفظًا مع تقسيم الفئات إلى 127 دارًا لتحفيظ القرآن و75 محفظًا في المعاهد الأزهرية، ويعكس العدد الكبير من المشاركين حجم الآمال المعقودة على هذه الفعالية في تعزيز ثقافة القراءة والتلاوة.

تشمل المبادرة مشاركات من جهات متعددة محليًا ودوليًا، فتشترك مكاتب التحفيظ والإدارات المعنية مثل مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر الشريف، مما يدل على قوة الروابط التي تجمع المؤسسات المختلفة، وبفضل هذا التعاون يتزايد عدد المشاركين بصورة ملحوظة، ويعبر عن الاهتمام المتزايد بالقرآن وتعليمه.

تسعى الإدارة العامة لشئون القرآن إلى تشجيع الجميع وخاصة الطلاب للمشاركة في هذا الحدث، وينعكس ذلك من خلال الجمع بين الأفراد من مختلف الدول، مما يحقق تمازجًا ثقافيًا وإيمانيًا يستهدف توصيل رسالة القرآن ويفتح الآفاق للجيل الجديد لاقتباس القيم العظيمة من تعاليمه.

تستمر النسخة الثانية بالإلهام والتوجيه، وتُعتبر انطلاقة جديدة للارتقاء بفنون التلاوة، حيث يستعد نحو 85.784 شخصًا للإسهام في هذه المبادرة، مما يعكس الرغبة القوية في استمرارية السرد القرآني، ويجمع هذا الحدث الأعداد الكبيرة في مسعى لتحقيق الإثراء الروحي والمعرفي.

ختامًا، يبقى السرد القرآني رمزًا للروحية التي تجمع بين الحفظ والقراءة، وتبقى بورسعيد واجهة ملهمة، مما يجعل اليوم العالمي للسرد فرصة لتعزيز الهوية الثقافية والدينية للشعب المصري، ويؤكد أن القرآن الكريم هو الصلة الوثيقة بين الأفراد وربهم.

الأقسام الأخوية

شارك المقال

قد تشاهد أيضًا

أحدث أخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى