مسلة الفيوم: 9 حقائق عن فريدة من عصر الدولة الوسطى

الكاتب
مسلة الفيوم: 9 حقائق عن فريدة من عصر الدولة الوسطى منذ 11 ساعة

تعتبر مسلة الفيوم من المعالم الأثرية السياحية البارزة في مصر، حيث تصدّرت ميادين المحافظة بأهميتها التاريخية، وتمثل هذه المسلة رمزًا من رموز حضارة مصر القديمة، وهي تحكي قصة عريقة تعود إلى عصر الدولة الوسطى، وتناقش الأسئلة المتعلقة بتصميمها وتاريخها في الآثار.

تتميز مسلة الفيوم بتصميم فريد يختلف عن باقي المسلات الموجودة في مصر، حيث أن قمتها ليست هرمية الشكل، بل تأخذ شكلًا مستديرًا يُبرز جمالها، كما تحتوي على فتحة في الجزء العلوي كانت تستخدم لتثبيت التماثيل أو الرموز، وهذا ما يمنحها لمسة فنية استثنائية بين نظرائها من الآثار.

تعود مسلة الفيوم إلى الملك سنوسرت الأول وتنتمي للأسرة الثانية عشرة، وقد تم اكتشافها في قرية أبجيج، حيث أتت على شكل ثلاث قطع، ومنذ ذلك الحين بدأ التفكير في نقل المسلة وترميمها للحفاظ عليها، وفي عام 1972 تمت عملية النقل إلى موقعها الحالي بمدخل مدينة الفيوم.

يصل ارتفاع المسلة إلى حوالي 13 مترًا، وقد زُينت بنقوش تمثل الآلهة الهامة مثل سوبك ورع وأوزوريس، وهي من الحجر الجرانيت الوردى، وعلى الرغم من تعرض المسلة لأعمال تشويه عقب الثورتين في 2011 و2013، قامت وزارة الآثار بترميمها لاستعادة رونقها القديم والحفاظ على قيمتها التاريخية.

الأقسام الأخوية

شارك المقال

قد تشاهد أيضًا

أحدث أخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى