ما حكم التهنئة بيوم الجمعة قول جمعة مباركة .. السنن في الأعياد والمناسبات

يوجد الكثير من الجدال حول ما حكم التهنئة بيوم الجمعة قول جمعة مباركة؟ والأصل في التهنئة أنها من أمور العادات، ولا بد التعرف على ما جاء من حكم في قول جمعة مباركة أو غيرها من كلمات التهنئة في يوم الجمعة، لأن يمكن أن يقوم المسلم بعمل من أجل الأجر والثواب، وينتج عنه أنه يثاب عليه،  ولذلك من خلال موقع منصتك نتعرف على جواز وحكم التهنئة بيوم الجمعة.

التهنئة بيوم الجمعة المباركة

يجب التعرف أن الأصل في التهنئة أنها من أمور العادات، وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله “ التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة – رضي الله عنهم -، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضًا ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام”

أفتى الشيخ رحمه الله في التهنئة بالعام الهجري الجديد أنها من أمور العادات، ولا يوجد إثم في التهنئة به، ولكن تركها يكون أولى، وقال رحمه الله “التهنئة بحلول العام الجديد ليس لها أصل من عمل السلف الصالح، فلا تبتدئها أنت، ولكن إن هنَّاك أحد فرد عليه؛ لأن هذا أصبح معتادًا في أوساط الناس”.

تعد التهنئة بيوم الجمعة من هذا الباب، والعلم عند الله تعالى – فتجوز التهنئة به ولكن الترك أولى، لأنه لم يتم نقله عن  السلف الصالح، ولأن الكثير من العلماء أقروا إلى عدم القيام بهذا الفعل، واعتبروه من البدع، ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من هذا الخلاف،  ويتجنب هذا الأمر أولى.

لا يجب الالتزام بهذه التهنئة على وجه يشبهها وكأنها سنة، ويعتقد الناس أن هذا مشروع، وتعد مشابهة غير المسنون بالمسنون من البدع.

أقرأ أيضًا:  ما حكم قول جمعة مباركة وما أجمل الأدعية ليوم الجمعة : أدعوك يا الله أن تنظر إلى نظرة الشفقة على ما أبدو عليه وفقني في حياتي

حكم قول جمعة مباركة

يكثر بين الناس إرسال التهنئة في يوم الجمعة، وقول جمعة مباركة لبعضهم البعض، ولكن التزام المسلم لأخيه المسلم بعد صلاة الجمعة أو قول (جمعة مباركة)، لم يذكر في السنة عن الحبيب المصطفى ولا عن الصحابة رضي الله عنهم، ولا يوجد أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، وعلى الاعتبار يكون هذا من البدع المحدثة،

قد ورد عن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام“ مَن عَمِلَ عَمَلًا ليسَ عليه أمْرُنا فَهو رَدٌّ”[ الراوي : عائشة أم المؤمنين][ المحدث : مسلم].

ومن قالها بغرض التعبد واعتقاد السنية فهي بدعة، وإذا قال المسلم لأخيه أحيانًا بدون اعتقاد منه لثبوت سنهتها في القرآن الكريم أو السنة النبوية، ولكن على سبيل الدعاء، فنرجو أن لا يكون بها بأس، ويكون تركها أولى له، حتى لا تصير سنة ثابتة.

أقرأ أيضًا:  هل يجوز قول جمعة مباركة

السنن في الأعياد والمناسبات

يوجد بعض الكلمات التي تقال في الأعياد والعزاء لا يعلمها المسلم، وفي ضوء الحديث عن ما حكم التهنئة بيوم الجمعة قول جمعة مباركة، فيمكن أن نذكرها خلال السطور التالية:

• يقال في العزاء إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، وذلك لما جاء في الحديث الشريف“ أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَيْهِ إنَّ ابْنًا لي قُبِضَ، فَأْتِنَا، فأرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلَامَ، ويقولُ: إنَّ لِلَّهِ ما أَخَذَ، وله ما أَعْطَى، وكُلٌّ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ، ولْتَحْتَسِبْ…..”[ الراوي : أسامة بن زيد][ المحدث : البخاري].
• في التهنئة بالعيد يقال تقبل منا ومنكم.

أقرأ أيضًا:  حكم قول جمعة مباركة ابن باز

في نهاية المقال نكون تعرفنا على ما حكم التهنئة بيوم الجمعة قول جمعة مباركة؟ ولا بد من التعرف على الحكم لأن قولها أصبح متداول بين الكثير من الناس، وتذكير بالعبادات في مثل هذا اليوم يكون من الأمور المحببة.