زهرات الأزهر تتألق في اليوم العالمي للسرد القرآني ببورسعيد

الكاتب
زهرات الأزهر تتألق في اليوم العالمي للسرد القرآني ببورسعيد منذ 8 ساعة

تحتفل محافظة بورسعيد في اليوم العالمي للسرد القرآني بنسخته الثانية وذلك من خلال فعاليات متميزة تشمل معاهد الأزهر في المدينة، حيث قامت قناة “تليفزيون اليوم السابع” ببث مباشر لنقل الأجواء، تسلط الضوء على أهمية هذا الحدث في تعزيز الثقافة القرآنية على مستوى العالم، ويعتبر هذا اليوم فرصة لتشجيع المهتمين بسرد القرآن الكريم، وزيادة الوعي بأهمية التحفيظ.

في محافظة بورسعيد يترأس محمد علي مسؤولية المبادرة التي تضم أكثر من 320 محفظًا في الدور، بالإضافة إلى 127 دارًا لتحفيظ القرآن الكريم، و75 محفظًا في المعاهد الأزهرية، كما يشارك ما يزيد عن 1200 حافظ من أبناء بورسعيد في الفعاليات، الأمر الذي يعكس روح التعاون والتنافس بين الطلاب، مما يجعل القرآن الكريم محط فخر للمجتمع.

تشهد النسخة الحالية مشاركة واسعة من جهات محلية ودولية، وعلى رأسها مكاتب التحفيظ الأهلية والمعاهد الأزهرية الحكومية والخاصة، الأفضلية تعود إلى مشاركات متعددة من بلاد مثل إندونيسيا ونيجيريا، حيث تسعى المبادرة إلى تجاوز حدود مصر، لتعزيز التكافل التعليمي والديني بين الشباب، وزرع قيم القرآن في قلوبهم.

حتى الآن، بلغ عدد المشاركين المسجلين حوالي 85784 مشتركًا من داخل الوطن وخارجه، مما يعكس تفاعلًا استثنائيًا مع هذه المبادرة، التي تتيح للأفراد فرصة لتوحيد أصواتهم في تلاوة القرآن الكريم، الأمر الذي يضفي طابعًا روحانيًا ومؤثرًا، ويساعد في حفظ القرآن بشكل جماعي، مما يسهل مهمة الحفظ على الطلبة.

تمتد فعاليات اليوم العالمي للسرد القرآني لتشمل المشاركين من جميع أنحاء العالم، وتعتبر فرصة لإعادة إحياء عظمة القرآن في النفوس والقلوب، ودعت الإدارة العامة لشئون القرآن جميع الطلاب والمشتركين، إلى المشاركة في هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز ارتباط الأفراد بكلام الله، ولتدريب الألسنة على تلاوة آيات الله الخالدة.

نسخة هذا العام تستكمل النجاح السابق، عندما تم سرد القرآن كاملاً في جلسة واحدة، وهو ما يعد حدثًا تاريخيًا لم يسبق له مثيل، حيث يتفاعل المشاركون من بلاد شتى في تلاوة القرآن، لتعكس الأصوات معاني القرآن الكريم في أفقٍ واحد، مما يعكس قوة الإيمان والترابط بين المسلمين في أنحاء العالم.

الأقسام الأخوية

شارك المقال

قد تشاهد أيضًا

أحدث أخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى