بحث عن محو الأمية وتعليم الكبار كامل الفقرات

الكاتب نبيلة عادل العياشي

00:00 22/07/2025

بحث عن محو الأمية وتعليم الكبار نتعرف عليها بشكل تفصيلي من خلال موقع منصتك، حيث إن الأمية هي عدم قدرة الفرد على القراءة أو الكتابة، أو ترجمة اللغات أو غيرها من الأمور الخاصة بالتعليم والتي تعتبر ضرورية من أجل التواصل والتعامل مع الآخرين.

بحث عن محو الأمية وتعليم الكبار

يمكننا تعريف محو الأمية على أنه عبارة عن تنمية قدرات الأفراد من أجل القراءة والكتابة، والعمل على تعزيز أساليب التواصل من خلال اللغة، ويتم هذا من خلال الكلمات والرموز بأنواعها وتمكن الباحثون والمختصون من تطوير نظريتين رئيسيتين بشأن محو الأمية.

ترتبط أولى تلك النظريات بالتقدم الحضاري، حيث يعتبر محو الأمية مهارة مستقلة يمكنها أن تتطور مع تقدم المسار التطوري للحضارة وللمجتمع كذلك.

أما بالنسبة إلى النظرية الأخرى، فهي تعتبر مختلفة تمامًا عن النظرية الأولى، حيث تعمل على عرض محو الأمية وكأنه ظاهرة أيدولوجية ترتبط ارتباط وثيق بالأوضاع الاجتماعية داخل المجتمع، وقم تم بيان أن النموذج الأيدولوجي يعمل على إتاحة أنماط وأنشطة متنوعة لمحو الأمية وفقًا للأدلة المأخوذة من كافة أنحاء العالم.

ما هي الجهود المبذولة من أجل محو الأُمية

قامت الكثير من الدول العربية بإنشاء برامج من أجل محو الأمية نظرًا لوجود ظاهرة الأمية الأبجدية التي تعني عدم حصول الفرد على أدنى مستوى وظيفي في الكتابة والقراءة.

شابهت البرامج التي تم وضعها من أجل محو الأمية بشكل كبير نظام التعليم الرسمي للصفوف الابتدائية من حيث كل من المكونات والعناصر، بالإضافة إلى محاربة الكثير من دول العالم الأمية عن طريق وضع برامج فعالة تعتمد بالشكل الأساسي على المعلمين المتطوعين.

وهذا يتمثل كثيرًا فيما قامت به غانا، حيث إنها بعثت المسؤولين في الجهات الحكومية إلى القرى النامية، من أجل تدريب المتطوعين على تعليم الأميين كما قامت جمهورية الصين الشعبية على وضع جهودها من أجل محاربة الأمية في خلال فترة ستينيات القرن العشرين الماضي.

كان هذا من خلال إطلاق شعار “يا من تعرف القراءة علم أميًا”، وقامت بإغلاق كوبا لكافة مدارسها في عام 1961 ميلاديًا، حيث إنها أرسلت المعلمين والطلاب المتفوقين من أجل تعليم الأميين من أبناء المجتمع.

دور اليونسكو في مَحو الأُمّية

اهتمت منظمة اليونسكو إلى حد كبير بالنهوض برؤية تختص بعالم القراءة والكتابة كذلك، والعمل على تحسين المهارات الأساسية الخاصة بالأفراد والكتابة إلى جانب تشجيع الأطفال على المشاركة الكاملة في المجتمع.

حيث إن المنظمة كانت في طليعة الجهود العالمية من أجل محو الأمية منذ عام 1946 ميلاديًا، بالإضافة إلى وضع خطة لعام 2030 ميلاديًا، من أجل التنمية المستدامة والتي تعمل على محاربة الأمية وتشجيع محوها، حيث اتبعت من أجل تحقيق هذا الكثير من الأساليب والطرق.

ترغب العديد من البلاد في محو الأمية التي يمكن أن يعاني منها نسبة معينة من سكانها، ولذلك فإن محو الأمية هي أحد الأمور التي لا بد من التعرف على طرق حلها والتعامل معها.